سبب حاجة قادة الأعمال إلى عقلية الذكاء الاصطناعي أولاً

دروس من حديثي مع اكس دي هوانغ

في أحدث حلقة من الذكاء الاصطناعي الآن مع Oracle، كان من دواعي سروري الجلوس مع شيويدونغ (اكس دي) هوانغ، الرئيس التنفيذي التقني في Zoom، لاستكشاف كيف يمكن للشركات إنشاء عقلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي أولاً وتعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي.

هذا موضوع هام مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يغير وتيرة الابتكار. وفقًا إلى اكس دي، فإن أكثر المؤسسات نجاحًا في العقد المقبل هي تلك التي تدمج الذكاء الاصطناعي ليس بصفته إضافة، لكن بصفته طبقة أساسية في استراتيجيتها وعملياتها وثقافتها. أو بطريقة أخرى، تتمتع المؤسسات التي يمكنها تنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعي أولاً بأفضل فرصة للنجاح في المستقبل.

كانت محادثة رائعة مع نقاط رئيسة من جانب كل قائد أعمال.

الذكاء الاصطناعي بصفته رفيق إبداعي

تحدثنا حول طريقة تطور الذكاء الاصطناعي من أداة إلى رفيق. كما لاحظ اكس دي، يعيد الذكاء الاصطناعي تعريف الإنتاجية. إذ يساعد الفِرق على التحرك أسرع، واستكشاف المزيد من الاتجاهات، والانتقال من "الاجتماعات إلى المرحلة الرئيسة" في جزء بسيط من الوقت. بالنسبة إلى تطوير المنتجات وحملات العلامة التجارية وتصميم تجربة العملاء، يعني هذا دورات أسرع ورؤى أفضل وتنفيذ أكثر تكيُّفًا.

يجب على قادة الأعمال الذين يتطلعون إلى الكشف عن قيمة الذكاء الاصطناعي أن يسألوا أنفسهم: هل نستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين ما نقوم به بالفعل، أم نعيد به تصور ما هو ممكن؟

بناء ثقافة الذكاء الاصطناعي أولاً

شدد اكس دي على أن اعتماد عقلية الذكاء الاصطناعي أولاً يتطلب أكثر من تطبيق الأدوات—إذ يتطلب تحولاً في طريقة تفكير المؤسسات حول الإبداع والقدرة والمواهب. يجب تمكين الفِرق ليس لاستخدام الذكاء الاصطناعي فحسب،بل للتفكير باستخدامه. يعني هذا بالطبع صقل المهارات، لكنه يعني أيضًا منح الفِرق المساحة والدعم القيادي لتجربة قوى جديدة وتحسينها وبناءها حول التعلم المستمر.

كما ناقشنا أهمية الحفاظ على تمكين التدخل البشري. يمكن للذكاء الاصطناعي التعامل مع التكرار وتوسع النطاق، لكن يأتي التمييز الحقيقي من طريق توجيه البشر له. تصبح المؤسسات التي تفوز بالذكاء الاصطناعي هي تلك التي تجمع بين الرؤية البشرية والقدرة الآلية بطُرق متعمدة. لا يقتصر الأمر على امتلاك التكنولوجيا فحسب—بل يتعلق أيضًا بالحصول على رؤية لاستخدامها بشكل جيد.

التفكير في الذكاء الاصطناعي أولاً للمضي قدمًا

بالنسبة إلى قادة الأعمال، تكون الدعوة إلى اتخاذ إجراء واضحة: دون انتظار. ابدأ الآن. حدد أين يمكن للذكاء الاصطناعي توفير الوقت أو فتح تدفقات إيرادات جديدة أو إنشاء ميزة تنافسية. والأهم من ذلك، قيادة عقلية تحول ذاتك.

أصبح الذكاء الاصطناعي بالفعل جزءًا لا يتجزأ من العمل اليومي كما كانت الأدوات الرقمية قبل 20 عامًا. يكمن الفَرق الآن في السرعة. قد تجد المؤسسات التي تتردد في ذلك نفسها متفوقة على اللاعبين الذين يستفيدون بالفعل من الذكاء الاصطناعي ليس للتنفيذ فحسب—بل لإعادة التصور والقيادة.

لا يتعلق هذا بالمضي قدمًا؛ بل يتعلق بالبقاء في الصدارة. ويبدأ بالتفكير في الذكاء الاصطناعي أولاً.